responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 345
أيديهم، والخوف من أخذهم الحجّاج، وانقطع حمل الكسوة التي جرت بها العادة بتجهيزها إلى الكعبة، واستشعر المسلمين [1] بما ظهر من هذه كلّها أنّه لانحرافه عن دين الإسلام وتعمّده تقوية هذا المذهب وإظهاره.

[سنة 410 هـ‌.]
[ظهور الأبيات والقصائد المنسوبة إلى الحاكم التي تخوّف الناس وترهبهم]
وظهر في أيدي المصريّين أبيات شعر وقصائد منسوبة إلى الحاكم تتضمّن وعيده لهم/130 أ/بحريق دورهم، ونهب أموالهم، وسبي حريمهم، وسفك دمائهم، وكثر الإرجاف بهم، فقريء [2] عليهم سجلّ بتطمينهم [3] ويزيل [4] سوء ظنّهم. وتناسخوا أيضا كتابا ذكروا أنه من الحاكم، تاريخه العشر الأخير من شهر رمضان سنة عشر وأربعمائة، يتضمّن [5] تفنيدهم على تخلّفهم عن تسليم الحقّ إلى [6] أهله وتركهم التشاغل بعيوب نفوسهم، واعتراضهم عليه فيما يفعله [7] ويشير عليهم بالمبادرة إلى الإيمان في أوانه [وقبل فواته] [8] ويوبّخهم على مخالفتهم إيّاه فيما قصد بهم [9] إليه ممّا يعود عليهم بالقرب إلى باريهم، ومجاهرتهم له بما أتوه من الخطايا وتظاهروا به من البدع، ويتواعدهم [10] بأنّ كلّ عقوبة سيحلّها بهم إن لم يزروا [11] الشّر ويعملون [12] الخير ويعمدوا عليه، ويسلّموا إلى إمام دهرهم، ويولجوا إليه أمرهم. ويذكّرهم بما تقدّم من إنذاره لهم، وتخويفه إياهم على مباينته، ويعد من قبل أوامره واحتذى مرضاته بالإحسان إليهم

[1] كذا، والصحيح «المسلمون».
[2] في بترو «فيهم فقراء».
[3] في (س): «يطمنهم».
[4] في بترو «بزيل».
[5] ليست في (ب).
[6] في (ب): «عن».
[7] في البريطانية «فعله».
[8] زيادة من (س).
[9] في البريطانية «قصدهم».
[10] في البريطانية وبترو «وتواعدهم أن».
[11] في البريطانية وبترو «يدروا».
[12] كذا، والصواب «ويعملوا». وفي بترو «ويعمدون».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست